ورحل جابر الخواطر

Read Time:1 Minute, 32 Second

رحل الدكتور والانسان هاني الناظر طبيب الغلابة والفقراء بعد رحلة طويلة وممتدة كان حكيما بجد ، حتي اللحظات الأخيرة في مشوار حياته كان الكشف جنيهات معدودة مع إعفاء غير القادرين عشرات الآلاف من الغلابة كان الدكتور هاني الناظر حانيا عليهم قريبا منهم رجل بسيط وابن ناس فعلا قدم ولم ينتظر الجزاء الا من الله الذي لا تضيع عنده الودائع لم يبحث الراحل الكريم عن الشهره ولو أراد لتحقق له ما يريد لكنه أثر أن يكون في صف وخندق الفقراء والغلابة.

الدكتور الناظر الذي تعلم في مدارس جمال عبد الناصر نصير الفقراء لم ينسلخ عن هذه الشريحه الكبيره والعريضه في المجتمع في احد اللقاءات التليفزيونية قال الراحل وهو يبكي أنه يتألم

عندما يري مريضا ويزداد الألم عندما أقاربه عن علاجه، لقد كان طبيبا بدرجه انسان . مصر فيها مثل هذا النبت الطيب وهم كثر يقدمون العطاء دون مباهاة أو مفاخرة

والنماذج متعددة رحم الله الدكتور ابراهيم بدران وزير الصحة الأسبق كان نموذجا في العطاء ورعاية المرضي من الفقراء والمساكين في عالم الطب هناك حكماء انا وانت نعرفهم ونقف علي أقدارهم منهم النبيل المحترم الدكتور محمد غنيم مؤسس مركز جراحات الكلي والمسالك البولية بالمنصورة والذي رفض حتي الأن أن يفتح عياده خاصه به،ولو أراد المال لسيق اليه .

هذا المركز الذي يعد ومازال مفخرة في منطقه الشرق الأوسط ويبقي الدكتور هاني الناظر نصير وطبيب الفقراء احد الحكماء الذين حفروا لأنفسهم مكانة في تاريخ الطب الناصع وستظل سيرته نبراسا وطريقا

لكل النبلاء والأفياء يظل عنوانا لمهنة الطب التي لوثها سلوك بعض الأطباء الذين تناسوا أنها رساله ولابد أن تتوج بالرحمة

والعطف علي الناس بالتخفيف عليهم والأخذ بأيديهم الي بر الأمان..

من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كان الراحل الكريم يتواصل مع المرضي وان اختلفت مشاربهم فهو انسان تعلم أن يعطي وأن يقدم النصيحه وان يأخذ بيد الفقراء والمساكين برحيل هاني الناظر فقدنا طبيبا وحكيما وانسانا يحمل بين جنبيه قلبا كبيرا

رحم الله حكيم الغلابة الدكتور هاني الناظر

بقلم الشيخ / سعد الفقي 

كاتب وباحث

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *