ربطوني في الجامع وطبيب يهودي عالجني .. الفنان صبري عبد المنعم يروي غرائب عن حياته
كتبت _ بسملة علي
روى الفنان صبري عبد المنعم لبرنامج (كلم ربنا .. مع الاعلامي أحمد الخطيب) على راديو 9090، مواقف عصيبة مر بها خلال حياته المتواصلة من إصابته بالعمى وهو طفل وإصابته بالشلل وشفاءه وكيف تم استخراج شهادة وفاة له.
وقال الفنان القدير :”أنا حياتي كلها مواقف أصعب من بعض.
محنة المرض من أصعب ما يكون واللي بدأت معايا في اصابتي بالشلل ثم العمي وأخيرا اختبار السرطان والحمدلله.
واضاف: “في كل محنة من دول “العدرا” بتزورني تطبطب عليا وتكلمني وأكلمها تخفف عني .. وشفت كمان حضرة سيدنا النبي كتير جدا ومرة رحت له المدينة وزرت الكعبة الشريفة شاهدت من النور والكرامات والنفحات اللى يسعد أى إنسان.
ووعن إصابته بالعمى قص الفنان القدير: “أنا صغير عشت سنين كفيف مبشوفش لأني أُصبت بالعمي وده كان سبب إني أكون من حفظة القرآن وتعلمت القراءة والتجويد وأبويا ندرني عشان أدرس في الأزهر..
واضاف: “ربنا بعت الشفا من عنده لما والدي حكي لطبيب في الزمالك عن مرضي وأخدني له، الطبيب ده كان يهودي الديانة وكان رجل عظيم وعنده رحمه وحب وسلام حلوه أوي ، فحص عيوني بإخلاص وتفاني وقدرت أشوف الحمد لله وكان سبب ان بصري يرجع .
وواصل “عبد المنعم”: “في المحنة التانية كنت صغير ومكنتش بعرف أمشي كنت مصاب بشلل وقعدت فترة من طفولتي مشلول .. أهلى خدوني المسجد وربطوني بسعف نخل من رجلي وقالوا إن أول واحد هيعدي ويشوفني ويفكني هقوم بعدها أمشي على طول . . والغريب إن دا اللى حصل فعلا!
وحك للخطيب : “في مرة م المرات لاقيت جسمي كله تحول إلى لون غريب وفقدت الوعي بالكامل ، وأسرتي تصورت إني توفيت وفعلا استخرجوا لى شهادة وفاة لكن سبحان الله عُدت مرة تانية للحياة ومحدش عرف كان عندي إيه.
وأشار بقوله: “أكتر موقف كلمت فيه ربنا وناجيته بالدموع لمّا اتصبت في عيني بفيروس نادر لأني كنت شغال في بنزينة لفترة من الوقت. والدكتور قال لى مفيش علاج غير الكي وفي أول جلسة علاج حكيت لأبويا ولأمي زعلي وحزني وسوء نفسيتي .. في اليوم ده نمت م الزعل وفجأه وانا في الحجره شفت السيدة مريم العدرا نازلة بتضحك ومشيت على جسدي كله وطبطبت عليا وقالت لى “متخافش” .
واستطرد: “بعد يومين رحت للدكتور علشان يشوف نتيجة العملية فوجئت به بيقولي “متخافش”!
وأكد بقوله: “ربنا ما سابنيش في أي لحظة من حياتي. لما بمرض بقول يارب. أحد الصالحين قال إن اسم الله هو الاسم الأعظم للمولى عز وجل . وإحنا لما بنشوف أو نسمع حاجة حلوة بنقول الله . يعني ربنا معانا في كل حاجة.
السيدة مريم العدرا حبيبتي وبتجيلي البيت وتزورني في البيت، وبتطمني دايما وتطبطب عليا في محنة المرض اللي عشتها وبعيشها في حياتي، ورؤية سيدنا النبي بتخليني مطمئن ومستحمل .. مطالباً في نهاية حواره جمهوره : “ادعولي بالشفاء” .
Average Rating