بيان البديل الثوري للتغيير في ذكرى استشهاد عدي وقصي صدام حسين
كتب _ الخبر الجديد
أصدرت الأمانة العامة للبديل الثورى للتغيير بدولة العراق بيانا في الذكرى العشرين لاستشهاد نجلي وحفيد الرئيس الراحل صدام حسين وأحد مرافيقهم في معركة بطولية واجهوا فيها 800 عسكري أمريكي مدججين بأحدث الأسلحة الفتاكة مع اعداد من دبابات ومدرعات وطائرات الأباتشي وصواريخ موجهة.
وأشار البيان: “بعد تطويق المنزل الذي كانوا يتواجدون فيه نادى مرتزقة الأميركان عبر مكبرات الصوت بأسمائهم يطالبونهم بالاستسلام، فتفاجأ الأميركان بقيام الشهيد قصي بفتح الباب ورشقهم بوابل من الاطلاقات من سلاحه إيذانا ببدء المعركة.
وقال البيان :”استقر الأبطال الأربعة في الطابق الثاني من المنزل يتنقلون بين عدة غرف واحيانا يعتلي أحدهم السطح ليرمي على المهاجمين القنابل، وبعد ان عجز الأمريكان عن اقتحام المنزل أو قتل الأبطال قرروا قصف الطابق الثاني للمنزل بالصواريخ ، فاستشهد البطلين عدي وقصي والعقيد المرافق عبد الصمد الحدوشي، في حين اختبأ البطل مصطفى ابن قصي الذي وصل من بغداد في ذلك اليوم في أحد الغرف، وقرر الاستشهاد في الغرفة التي استشهد فيها والده، كانت بيده بندقية كلاشينكوف تبقي في مخزنها عدة اطلاقات بعد أن استنفذ الأبطال كمية كبيرة من الذخيرة التي بحوزتهم في معركة استمرت أكثر من سبع ساعات، وبعد أن سكتت بنادق الابطال اقتحم الامريكان الغرفة فخرج عليهم البطل الصغير ذي الاربعة عشر عاماً من تحت السرير وفتح نيران بندقيته ورمى ما تبقى من عتاد وكأنه يوم القيامة ليقتل جنديين أمريكيين ثم لتتوقف بندقيته فظل واقفاً شامخاً بوجه الغزاة دون ان يلتفت الى جثة ابيه الشهيد، فأمر ديفيد بترايوس قائد القوة المهاجمة حينها، وليس كما يشاع بانه ريكاردو سانشيز، أمر بأعدام هذا البطل المقدام باطلاقة واحدة في الرأس، ونُفذ الاعدام فورا برصاصة استقرت بجبينه فوق حاجبه الأيسر، ليسجل الامريكان جريمة أخرى في سجل جرائمهم البشعة بأعدام هذا البطل الصغير بدلا من أن يأسروه.
ولم يكتف المرتزقة بهذه الطلقة الواحدة فرشقوه بصلية من سلاحهم الآلي في صدره.
وذكر البيان: “المجد والخلود للشهداء الأبطال واولهم قرة عين البطولة والشجاعة الشهيد الصبي مصطفى قصي، والخزي والعار للمجرم الهارب المدعو نواف الزيدان صاحب المنزل الدي وقعت فيه الجريمة النكراء وهو الذي أبلغ الأميركان عن وجود الأبطال في منزله الذي كان قد دعاهم هو إليه قبل يوم ليستضيفهم فيه كما طلب إليهم استضافة والدهم كذلك، علما ان الشهداء الاربعة كانوا قد تناولوا آخر غداء لهم مع والدهم الشهيد صدام حسين في مدينة تكريت قبل يوم واحد من الاستشهاد، فقرر الرئيس الراحل حينها ان ينتظر عدة أيام في تكريت وقرر نجلاه الذهاب إلى نينوى لمنزل الخائن الزيدان الذي ظنوا به خيراً . كان الرئيس الراحل صدام حسين قد أطلق سراح هذا الخائن الذي كان مسجونا بتهمة تزوير نسب، فقد زوّر نسبه مدعيا انه من عشيرة آل بو ناصر اي عشيرة الرئيس الراحل صدام حسين والحقيقة هو من الأيزيديين المتواجدين في مدينة الموصل بمحافظة نينوى.
وكشف البيان طلب الخائن الغادر من الامريكان ان يودعوا المكافئة المالية له في احد المصارف الاسرائيلية ليضمن سلامته وأمنه، وبالفعل جرى له ما أراد فنقله الأمريكان الى المغرب وطلبوا من ملك المغرب منحه الجنسية المغربية وتم ذلك مباشرة وبعدها غادر من المغرب الى اسرائيل و أستلم مكافأة غدره وخيانته هناك ومنح جنسية اسرائيلية كذلك.
وقال البيان :”المجد والخلود للشهداء الأبطال والموت الخونة والغادرين والعار والشنار للأمريكان الاوباش الذين اقترفوا ابشع جرائم عرفتها البشرية في عراقنا العزيز
Average Rating