نقيب الصحفيين يطالب بالإفراج عن احمد طنطاوي بعفو رئاسي
كتبت _ بسملة علي
طالب الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين الرئيس عبدالفتاح السيسي بالافراج عن أحمد طنطاوي ورفاقه بعد تأييد الحكم عليه بالحبس ومعه أفراد حملته الانتخابية.
وقال البلشي في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ” لا سبيل لمواجهة التحديات الخطيرة التي تحيق بنا خاصة في ظل عدوان وحشي على أشقائنا بالقرب من الحدود المصرية والذي وصل اليوم إلى استشهاد أحد جنودنا البواسل إلا تماسك مبني على إرساء قواعد الحرية والدايمقرطية وإطلاق الحريات العامة وفتح المجال العام وتحرير الصحافة من القيود المفروضة عليها”.
واضاف نقيب الصحفيين:”في ظل هذه الظروف وبعد صدور الحكم اليوم بحبس الزميل الصحفي والسياسي أحمد طنطاوي لمدة عام في اتهامه في القضية المعروفة بتحرير توكيلات الرئاسة بغير الطرق الرسمية.. لا يسعنا ونحن نؤكد احترامنا لأحكام القضاء إلا مطالبة الرئيس بالعفو عن طنطاوي وكل افراد حملته، كما أجدد مطالب نقابة الصحفيين بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين والعفو عن الزملاء الصادر بحقهم أحكام وفي مقدمتهم الزميلين محمد أكسجين وعلياء نصر وإطلاق سراح كل سجناء الرأي، والعمل معا لإغلاق هذا الملف المؤلم”.
من جانبها اصدرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بيانا قالت فيه: ” تابعت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الحكم القضائي الصادر بحبس الزميل الصحفي أحمد الطنطاوي رئيس حزب الكرامة السابق لمدة عام في اتهامه بتحرير توكيلات انتخابات الرئاسة بغير الطرق الرسمية.
وإعلنت اللجنة احترامها لأحكام القضاء، فإنها تطالب السلطات المعنية، وتناشدها لإصدار قرار بالعفو عنه، كما تجدد مطالبها بإطلاق سراح كل الصحفيين المحبوسين، والعفو عن الزميلين محمد إبراهيم رضوان (أكسجين)، وعلياء نصر الدين المحبوسين بأحكام قضائية، وهي المطالب، التي سبق وأكّدتها النقابة سواء في البيانات الصادرة عنها، أو في المخاطبات الصادرة للجهات المعنية، أو في الطلبات، التي قدمها نقيب الصحفيين خالد البلشي للحوار الوطني.
وأكدت اللجنة أنه في ظل الظروف الدولية، التي تحيط بمصر، فإن قرارات العفو والإفراج عن الصحفيين، وكل سجناء الرأي من المواطنين المصريين سيكون لها مردود بالغ الأهمية، وأثر إيجابي على تماسك الجبهة الداخلية، وهو ما يسعى له كل مواطن مصري في هذه اللحظة العصيبة من تاريخ الوطن
Average Rating