الكلاب الوطنية

Read Time:35 Second

الليلُ بهيمُ

وبهائم قريتنا نائمةٌ

فى عسلِ الصيفِ الناعمِ

وضفادعها

ستشق سكونا

بنقيق أنوثتها..

فى هذى الأجواء الصعبةِ

نطَّت كلبتنا الوطنيةُ

من سور البيتِ

ودون استئذانٍ من اهلِ الدارِ

وراحت تعدو

قابلها كلبٌ وطنىٌّ

صافحها بالقدم اليسرى الخلفيةِ

والملتصقةِبالأشياء الأخرى

سال لعابٌ اخوىٌّ

كلبىُّ الطعمِ

 

فقالت وحياءٌ مصطنعٌ داهمها

اهلا

قال فمن اخرجك الانَ

وكل كلاب القرية جوعى للحبِ

وأنت هنالك أمنةٌ

يرعاكِ البيتُ

قالت اخرجنى الكبتُ

فقال انا منذورٌ لأحل مشاكلَ وطنى

ومتاعب َ كل الوطنيات اللائى يعشقن الوطن

فقالت ما اغبانى.فابتسما

دخلا فى الحقل الامنِ

واشتعلا

فعلا مافعلا

فى حب الوطنِ الساحرِ

…..

…..

بعد شهورٍ ملُئت

وامتلأت كل شوارعنا

بكلابٍ وطنيينَ يصولون

وكلباتٍ

ينبحن

بلادى

لك حبى

لك روح فؤادى

شعر/ عزت الطيري

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *