الشروق.. وقلة الذوق!!

مارس 30, 2023مارس 30, 2023

Read Time:1 Minute, 10 Second

أشرت في مقالي “الشروق تسرق الحقوق”، كتبته وشاركته الأصدقاء والقراء والمتابعين ـ هنا ـ صباح الاثنين 27 مارس 2023، إلى أن “الشروق” تستغل روايتي “ضارب الطبل” بالتعاقد مع تطبيق “أبجد” وإتاحتها للقراء بمقابل، في حين لا تتمتع بأي صفة قانونية تؤهلها لإجراء هذا التعاقد، حيث تم الفسخ بالتراضي قبل ثلاث سنوات كاملة، ما يعتبر تعد على حقوقي الأدبية والمعنوية قبل المادية، فقامت “الشروق” برفع الرواية من على التطبيق فور نشري المنشور، التصرف الذي يؤكد أن “الشروق” كانت تسرقني فعلا، فلما انكشفت سارعت تحاول إخفاء الجريمة.

لكن مهما حاولت إخفاء الجريمة فإنها وقعت، وأضع يدي على الأدلة.

المهم:

بدلا من توجه “الشروق”، كأي كيان محترم يقع في خطأ يتعدى به على حقوق الغير، لشخصي باعتذار علني عن سرقتها العلنية لحقوقي، إذا بها تلتزم الصمت المطبق تجاه الأمر!

إزاء هذا التصرف وكلت صديقي الأستاذ “صبري ممدوح” لأداء ما يلزم من تواصل مع “الشروق”، في محاولة لاسترجاع الحقوق بالتراضي، مثلما تم فسخ التعاقدات قبل ثلاث سنوات بالتراضي أيضا.

وقد أجرى “صبري” ـ يوم أمس ـ اتصالا بالسيدة “سماح حسين”، سكرتيرة رئيس مجلس إدارة الدار الباشمهندس “إبراهيم المعلم”، أوضح “صبري” لها أن خطأ ارتُكب من طرفهم تجاه السيد “أشرف الخمايسي”، وهناك ما يلزم عمله لإصلاح هذا الخطأ، وبدا أن السكرتيرة المحترمة لم تفهم المطلوب، فأخبرها “صبري” بضرورة الاعتراف بالخطأ أولا قبل أي خطوة.

وقد وعدته السكرتيرة المحترمة بالرجوع لقسم النشر، للإحاطة بالموضوع، ثم إعادة التواصل بموكلي للتفاهم حول ما يمكن عمله.

وأدينا منتظرون.

اشرف الخمايسي

روائي مصري