أنقذوا الإسماعيلي قبل فوات الأوان
شاء من شاء وأبى من أبى يبقى الإسماعيلي هو الضلع الثالث للكرة المصرية مع الكبيرين الأهلي والزمالك لما لا وهو أول فريق مصري متوج بدوري أبطال أفريقيا عام 1969 ثم تعاقبت أجيال بعد ذلك عزفت الألحان ورقصت السمسمية وأمتعت الملايين بالكرة البرازيلية الجميلة
واليوم وبما أنني تشرفت باللعب لهذا الكيان العريق في يوم من الأيام أحب أن أوجهه رسالة بسيطة ومختصرة لكل أبناء الإسماعيلية أولًا لأن ناديهم يستحق من الجميع التضحية والتكاتف من أجل عودة إسماعيلي في مكانه الطبيعي في مربع المنافسة وليس في شبح الهبوط كما اعتدنا في المواسم الأخيرة فهذا لا يليق بهذا الكيان الذي أخرج فواكه تغذت عليها المنتخبات المصرية عبر تاريخها الطويل ورسالة للمسؤولين و المحبين وحتي الكارهين أيضًا لبقاء واستقرار الدراويش أحذروا لأن انفراط العقد لو حدث قد يطول الجميع.
ورسالة أخرى إلي المسئولين عن صناعة القرار أكتبها وأنا يمتلئني الحزن بسبب هبوط غزل المحلة وأسوان ، فعلى الرغم من عملي الحالي في نادي خاص الإ أن القادم خطر على الأندية الشعبية فهم متعة الكرة وحلاوتها فأندية الإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري يعانون وسيعانون طالما تغافل عنهم الجميع فيا رجال الكرة في مصر استيقظوا قبل فوات الأوان والبكاء على اللبن المسكوب فالكرة متعتها الحقيقية في وجود الجماهير.
بقلم/ احمد حسن
عميد لاعبي العالم السابق
مرتبط
More Stories
الإجرام الصهيوني في سورية يؤكد جوهر الصراع !!
لقد شهدت سورية العربية خلال الأسبوع الماضي (المزيد…)
بين الانتقادات والممكن: هل تتجاهل الثورة السورية مواجهة إسرائيل؟
د. أروى محمد الشاعر تكتب: (المزيد…)
القوة الفاعلة في صناعة القرار السياسي والعلاقات الدولية “رؤية أنثروبولوجية”
د. مها أسعد تكتب (المزيد…)
Average Rating