كإنُّه حِلم

Read Time:55 Second

كإنُّه حِلم

نَفس الأسَامي والأمَاكِن والوُشُوش

مَشهَد حَزين مِتعاد في فيلم

و كُل مَرَّة بتِتوِلِد أحداث جديدة ف شكلها

لكنَّها ..

نَفس البداية والحكاية والمَصير

تُرُوس ودايرة بفِعل (سِير)

بس المُحَرِّك صوت ضمير

بينادي قلبي ويسألُه

بصوت مُغَلَّف بالسُكُوت

ليه النهاية تَمَلِّي مُوت؟؟

ليه ف كُل مَشهَد الأوان دايما يفوت؟

وابدأها تاني مِن جديد

ف ارجع أعيد نَفس الطريق..

زي الغَريق..

مستني قارِب م السَما

ياخدُه يِطِير…

أو إن مارِد م الفانوس يخرُج يقوله (تطلب إيه)؟

ف اطلب أغَيِّر الحِكاية كُلها

يجيني هاتف في المَنام

يقولِّي قُوم فَتَّح عِينيك

الحَل مَوجود بين إيديك

ارسم نهايتَك ثم عِيش من أجلها

…(أَبصِر تَرىٰ) …

يا هل تَرىٰ في إِيدَيَّا فِعلا حَلَّها؟

شعر/ مصطفى الشحات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *