آه من المحجبة السافرة !!
من حقك أن تعتبر عنوان مقالي يدخل في دنيا العجائب وتتساءل: إزاي واحدة تكون محجبة وسافرة في الوقت ذاته ؟؟
وقبل شرح وجهة نظري أقول لك أنني أعترض بشدة على كلمتين في اللغة العربية وطلبت بشطبهم من قاموس لغتنا الجميلة منها “سافرة” في مقابل المحجبة !!
وتلك الكلمة فيها إهانة للمرأة ، وتعني عند العامة “ماشية على حل شعرها” بالتعبير العامي ، أو مفيش هناك ضوابط تحكمها ، والأفضل أن يقال غير محجبة بدلاً من سافرة!!
والكلمة الأخرى إسمها “عانس” !!
وهو تعبير سيئ ومحبط وفيه إهانة لتعريف الفتاة التي تقدمت في السن ولم تتزوج بعد .. والأفضل أن يقابلها ببساطة غير متزوجة بدلاً من تلك الكلمة الغريبة عانس !!
وأعود إلى موضوعي وفي شهر رمضان بالذات ترى الحجاب وقد أنتشر بين البنات المسلمات إحتراماً للشهر الكريم !!
وهناك بالطبع ملايين من المحجبات طيلة العام ، وتستحق تعظيم سلام فقط تلك المحجبة الملتزمة بتعاليم دينها في الحفاظ على العبادات والأخلاق الحلوة مع الناس ، والإبتعاد عن التعصب ، وكل سلوك يغضب ربنا.
وللأسف هناك الكثيرات لا يفهمن الحجاب بهذا المعنى !
فهو عندهم مجرد غطاء للرأس أو “إيشارب” بالتعبير الأجنبي .. يعني حجابها في واد وسلوكها وأخلاقها في واد تاني خالص !!
فهي محجبة بالإسم فقط ..
ورأيت بعيني مرات عدة محجبة والشيشة في يديها وتدخنها زي واحدة “معلمة” بالضبط !!
مع أن الغالبية الساحقة من العلماء ذهبوا إلى تحريمه نظراً لخطورته البالغة على الصحة ، وأضراره أشد بكثير من تدخين السجائر كما أكد الأطباء.
والمحجبة “السافرة” تسيئ إلى نفسها وإلى دينها ، وللأسف عادي أن نرى اليوم واحدة ترتدي ما يسمى بالحجاب لمجرد تغطية الشعر فقط !!
عجائب !!
بقللم/ محمد عبدالقدوس
كاتب صحفي
مرتبط
More Stories
الإجرام الصهيوني في سورية يؤكد جوهر الصراع !!
لقد شهدت سورية العربية خلال الأسبوع الماضي (المزيد…)
بين الانتقادات والممكن: هل تتجاهل الثورة السورية مواجهة إسرائيل؟
د. أروى محمد الشاعر تكتب: (المزيد…)
Average Rating