شهيدة القرآن
سعاد رجب المزين بنت قرية ديروط بالمحمودية محافظة البحيرة، توفت أمس وهي في طريقها للعودة من مدينة بور سعيد بعد أن شاركت في المسابقة القرأنية التي تعقدها المحافظة كل عام. ولحقت بها والدتها بعدها بساعتين أهالي ديروط قالوا ان سعاد كانت عنوانا في الأدب وحفظ القرآن الكريم
وقد أبلت بلاء حسنا أمام لجان المسابقة وشهد لها الحضور بالتميز والاتقان، رحلت سعاد وعزاؤنا انها ماتت شهيدة ولها مقعدها في الجنة حيث لاعين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، محافظ بورسعيد وهو رجل دولة من طراز فريد سوف يسعى بالتأكيد لتكريم شهيده القرأن وان كان تكريمها الحقيقي عند الله فهو المجازي عن فعل العباد.
سعاد فاضت روحها هي ووالدتها في حادث سير وهما في طريق العودة الى المحمودية بمحافظة البحيرة وزير الأوقاف الدكتور اسامه الأزهري أظنه لن يبخل بالتأكيد عن تكريم شهيدة القرأن وسوف يطلق اسمها على المسابقة القادمة وهذا ليس بعسير فهو انسان ويحرص على الارتقاء بحفظة كتاب الله تعالى.
وهذا ماحرص على تأكيده في كلمته التي القاها في مسابقة القرأن الدولية التي انتهت منذ أيام وكان حرصه أكثر على عوده الكتاتيب بنسختها القديمة والتى تخرج منها العلماء والأفذاد ومازال الناس يتحسرون على تلاشيها.
سعاد رحلت وقابلت ربها الكريم وسوف تشفع في سبعين من أهلها وسوف يتزين والديها بتاج الوقار وستبعث وهي تقرأ القرآن الكريم فقد أكد المقربون منها أنها كانت نبيلة وحافظة ومتقنة رحم الله شهيدة القرآن سعاد المزين، ورحم والدتها التي ربت وأثمرت..
ولاحول ولاقوه الا بالله
الشيخ / سعد الفقي
كاتب وباحث
مرتبط
More Stories
الإجرام الصهيوني في سورية يؤكد جوهر الصراع !!
لقد شهدت سورية العربية خلال الأسبوع الماضي (المزيد…)
بين الانتقادات والممكن: هل تتجاهل الثورة السورية مواجهة إسرائيل؟
د. أروى محمد الشاعر تكتب: (المزيد…)
القوة الفاعلة في صناعة القرار السياسي والعلاقات الدولية “رؤية أنثروبولوجية”
د. مها أسعد تكتب (المزيد…)
Average Rating